اعجبني من نتاج الاخرين

« في: اليوم في 16:55 »
عنوان المقال :     لم يكن للكلدواشوريين مشروعا جديا و مشتركا يقدمونه للبرلمان
للكاتب و الصحفي الكوردي سةرتيب جوهر  المنشور على موقع آوينة  ٢٠٢١/١/١٤ان  انتقادات مكونات الاقليم  حول العيش المشترك و ملاحظاتها حول  العلم و النشيد القومي ( ئةى رةقيب) لم تحظى باهتمام  الشارع الكوردستاني و مواطنوه  ليسوا على دراية و علم بهذه المطاليب و الملاحظات و الاعلام بعيدة عن قضاياها .

ان التجمعات و الاحزاب الاشورية الحقيقية و المصطنعة منها  لم تتطرق بشكل واضح و علني الى مطالبها و  ملاحظاتها  حول الشراكة في الادارة  و آلية المشاركة في مفاصل الحكم .

لم تحتل  قضاياها مساحة كبيرة  في وسائل اعلامها حتى ينتبه اليها الشارع الكوردستاني و بالتالي لم تكسب راي الشارع الكوردستاني الى صفها  .

نستطيع ان نلخص الاسباب التي حالت دون ذلك  بالنقاط التالية :

اولا……
ضعف الامكانية الاعلامية للاحزاب و الاطراف الكلدواشورية و حتى التركمانية و لم تكن بالشكل المطلوب. فقسم من اجندة اعمالها تخدم  سياسيا الاحزاب و الاطراف الداعمة لها  ماديا ولا تصب في مصلحة قضايا شعبها  و معاناتها  .

ان المؤسسات الاعلامية و المطبوعات التي تدار  من قبل بعض الاشخاص و الاطراف   الكلدواشورية  بشكل او اخر واقعة تحت تاثير التعصب القومي و الديني او اسلوب عملها الاعلامي قديم وبالتالي لم تستطيع  ايصال مطاليب الاشوريين الى الشارع الكوردستاني او المتلقي الكوردي. و  بالنتيجة تبقى هذه المطاليب تتراوح فيما بينها في دائرة  المكون و لا تصل الى الشارع الكوردستاني.

ثانيا….
اهتمام و انشغال الاعلام الكوردي بالصراعات السياسية بين الاحزاب و الجهات الكردية و عدم الاكتراث  بالامور و القضايا الاخرى ، بمعنى ان الاعلام الكوردي لم يهتم بالشأن الكلدواشوري و تناسى قضايا المكونات و مطالبهم  و حتى الكوردية ايضا  مثل ( ايزيدية و شبك و كاكائي ) ،و هذا جعل الاعلام الكوردي بعيد كل البعد عن باقي مكونات كوردستان  و بالتالي الشارع الكوردي لا يطلع على وضع المكونات .و احتمال الحزب المستفيد من المكونات يعتم عليها اعلاميا و حتى المعارضة بعيدة عن مطاليب المكونات و لا تدافع عنها .

ثالثا….
من الاسباب الاخرى،   ليس للمكونات  ممثلها  الحقيقي في البرلمان و بالشكل المطلوب  لحد الان ، معظم البرلمانيين او  المرشحين مقترحين و مساندين من قبل الاحزاب الكردية  و بالتالي يعملون وفق اجندات و تطلعات تلك الاحزاب، في الوقت الذي  أسس
البرلمان لتمثيل كل المكونات  القومية و السياسية الاثنية  و هو المنبر للجميع و لكن ما نشهده  ان ممثلي كلدواشوريين و سريان و ارمن او التركمان مستغلين من قبل الاحزاب في صراعاتهم  .

رابعا…..
لحد الان ليس للاحزاب او الجهات الكلدواشورية الحقيقية مشروعا رسميا في البرلمان او خارجه لمناقشة او حل هذه القضايا  و الامور  منها  الشراكة في الحكم و النشيد الوطني و آلية المشاركة في السلطات المختلفة  او في تسمية رموزهم  الوطنية .
لم يتبنوا  مشروعا مشتركا للبدء بحملة وطنية للنقاش و الحوار و بالتالي تكوين ( مجموعة ضغط-لوبي) لكي يصبح مشروعا مؤيدا يؤيده جميع الجهات .
او نقل هذا المشروع الى وسائل الاعلام الخاصة و العامة و الاهلية ليكون موضوع الساحة .
المكون الكلدواشوري له عدد من موسسات اعلامية و لكن لم تفلح في ايصال صوت شعبها بالشكل المطلوب و ابرز هذه المؤسسات هي قناة اشور التابعة للحركة الديمقراطية الاشورية ، قناة عشتار التابعة للمجلس الكلداني الاشوري السرياني المدعومة ماليا من الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، تلفزيون ANB sat المدعومة من مجموعة اشوريين امريكا، راديو (اشور .كوم) و هي صفحة نشطة مع عدد من المواقع الالكترونية المدعومة من بعض الاشوريين في اوربا و امريكا.

نستطيع القول بان هناك عدة اسباب لعدم وجود تأثير لاعلام الكلدواشوري على الشارع العراقي و الكوردستاني  او اسباب الضعف في ايصال مطاليب شعبها الى الشعب العراقي.
من الاسباب الرئيسية ان اعلامها موجه الى الشعب الكلدو اشوري بمعنى انه موجه  الى المتلقي الكلدواشوري و ليس المتلقي الكوردي او العربي،مقتصرين على  نشر الاخبار المتعلقة بشعبهم.
من خلال متابعاتي و استفساري من بعض الاشوريين و حتى السياسيين منهم  تبين لي  بان  الاخبار التي تصلهم   مقتصرة بالكلدواشوريين و هم ليسوا علـى علم بالتغييرات و الصراعات السياسية و حتى الاحداث المهمة منها لان ما تصل اليهم تخص الكلدواشوريين و ليس عموم كوردستان.
في الفترة  التي كنت بصدد اجراء لقاءات  لجمع معلومات  و التحضير لكتابة ( ألم الصلب) اكتشفت هذه الحالة عدة مرات و كأنهم ليسوا من سكان الاقليم و هذا يدل على ان قسم من الاشوريين متعصبين و غير متابعين للاعلام الكوردي و الاعلام الاشوري لم تنقل لهم الاحداث.

سبب اخر هو اللغة حيث لغة هذه المؤسسات الاعلامية هي عربية او سريانية و هذه مشكلة خلقت فراغا بين كلدواشوريين و الشعوب الاخرى مما ادت الى  ان الاخيرة لا تعلم بهذه المكونات و مطالبها.
كذلك  بعض وسائل الاعلام الكلدواشورية المدعومة من قبل  الاحزاب الكردية و العربية مهتمة بالشان العراقي او الكوردستاني بعيدة عن شأنها الخاص.

مشكلة التعريف بتاريخهم و تراثهم
ان لغة الاعلام لها دور كبير في التعريف بتاريخ و تراث الشعوب،  نستطيع القول ان المشكلة التي كان يعاني منها الشعب الكلدواشوري  في تعريف تاريخهم و تراثهم  للشعب العراقي  عانى منه الشعب الكوردي ايضا.
بعد تغيير النظام الملكي عام ١٩٥٨ حاول الشعب الكوردي ايصال صوته و قضيته الى المحافل  العربية و العراقية و لم يفلح  لنفس السبب و بسبب سيطرة التعصب القومي على مجريات العمل.
خلال ستون سنة الماضية الاحزاب و الجهات الكردستانية لم تفلح بالشكل المطلوب في ايصال صوت الكورد الى الشارع العربي في بغداد، و هذا ينطبق على الاشوريين ايضا لم تصل قضيتهم الى الشعوب الاخرى و المتسلطة  منها ( كورد في كوردستان) و ( العرب في العراق)  و   بقت غير مهتمة بمطالب الشعوب و المكونات  الاخرى.

رابط المقال
https://www.awene.com/article?no=14977&auther=1326

ترجمة
باسمة يوسف

 

في الشأن الاشوري الخاص زوعا وندوة شيكاغو 27 أذار2014- قراءة متواضعة (ankawa.com)

زوعا وندوة شيكاغو 27 أذار2014- قراءة متواضعة
ستذبحون هذا النسر وسنبكيه جميعا ونندم

بداية
يقال ان التاريخ مقبرة القضايا الكبرى , اما انا فأقول المراءاة  والتملق والأنتهازية والذاكرة الضعيفة مقبرة
قضيتنا. من أمثالنا الشعبية  الموروثة  ((نقد الصديق يزعج اما مدح واطراء العدو يبهج)) فأرجومن الأخوة
تقبل صراحتي بسعة ورحابة صدر النابعة من غيرتي على هذا النسر الآخرالمترنح والآيل الى السقوط .
محطات للتذكير:
الاولى :
طرح احد الحاضرين استفسارا عن تساؤلات شهداء الامة (يوبرت ويوسب يوخنا) وهم في طريقهم
الى حبل المشنقة !! كان الجواب مقتضبا …وانهم على العهد باقون وعلى ذاك النهج  سائرون.أماانا
فليعذرني السائل واعيد صياغة السؤال بالشكل التالي  ترى ماهي تساؤلات اولئك الشهداء الآن ؟
أتستحق هذه الامة االتضحية ؟الجواب البليغ جاء على لسان اعلام زوعا بالذات في نقله للخبرومجريات
الندوة كما نشرت في موقع عينكاوا حيث افاد بأن الندوة بدأت بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء
الامة . بكل أسف اقول لقد استكثرت على الشهيد  تلك الدقيقة فلا احد من الحضور ممن سألتهم يتذكر!!
والفيديو الذي بث من الموقع ذاته يؤكد مقولتي.أما ندم الشهيد ,فالامة برمتها وبكل مؤسساتها الاجتماعية
والسياسية مشمولة بخجل واستياء الشهيد
الثانية:
عاتبني الرفاق في المنظمة الآثورية الديمقراطية على قولي لرابي يونادم كنا في اجتماع مع المكتب السياسي
للمنظمة الاثورية الديمقراطية ((مطاكستا )) في نهاية التسعينات من القرن الفائت ان في مطاكستازوعاويين
اكثر ممن لديك  في زوعا ولدينا ((مطاكسة)) في زوعا اكثرممن هم في مطاكستا. .كانت التأكيدعلى عمق
العلاقة كوننا شجرة بفرعين .صدمني في ذاك الاجتماع رابي يونادم ا لتطرق الرفيق عزيزآحي لموضوع
استشهاد الرفيق ((فرنسيس شابو)) حيث كان احدمواضيع ذاك الاجتماع حين أفاد بان القتلة أخطأوابالعنوان
فالمقصود كان ((ميقرا رابي يونادم)) وليس الشهيد ((فرنسيس شابو))من الله نرجوا الحرص والعمرالمديد
لرابي يونادم كنا ولكل القادة ((الشهداء الاحياء)) لشعبنا .غايتي من  سرد الحدث كون الاسلوب ذاته كان
نهج الندوة ((التشليف والتحميل والتجيير)) الذي ساتناوله لاحقا
الثالثة :
في عام 1996 فترة اعتقال ثلاثة رفاق قياديين ((للمطاكستا)) بوشاية من الوزن الثقيل على خلفية ارواء
العطاش من ابناء  الخابور بعد سرقة النهر . وبعد ان حررت مذكرة من قبل بعض اقارب وموالين الواشي
وحملت بتواقيع مخاتيرالقرى الاشورية مطالبة  السلطات انزال اشد العقوبات  بالمعتقلين واعضاءمطاكستا
اجتمعنا نحن الباقين من اعضاء المكتب السياسي في بيت الرفيق ((كبرئيل موشة فك الله  اسره))  فما زال
معتقلا .الرفيق (كبرئيل موشة) كان غائبا في دمشق يتابع سبل اطلاق سراح المعتقلين مع مثلث الرحمات
ابينا البطريرك مارزكا ومار يوحنا ابراهيم  مطراننا المغيب نتضرع الى الباري عودته سالما مع المطران
اليازجي  ومع خيرين آخرين  سبل اطلاق سراح المعتقلين . في اجتماعنا قررنا مايلي :
حال ُوسٍع الاعتقال سنعلن عن حل  المنظمة وربط خلاياها بشكل سري للغاية مع زوعا وكلفتُ شخصيا
بهذه المهمة واجتمعت مع الرفيق ((نويا يوخنا )) ممثل زوعا في القامشلي آنذاك  وعضواللجنة المركزية
لاحقا  واتفقنا على الآليات. جل غايتي من هذا السرد  ليس التأكيد على عمق العلاقة وحسب وانما التاكيد
على صدق مطاكستا مع مبادئها. فالانسجام الفكري والعقائدي كانا سيدي الموقف بين التنظيمين  وصدق
قيادتنا مع روح الميثاق . وكلى اسى على استبخال مسؤول قاطع شيكاغو القيادي السابق ميخائيل ججو
التوقيع مع باقي مسوؤلي مؤسساتنا القومية في اميركا ا على بيان استنكار اعتقال ثلاثة عشرة رفيقا
بداية الثورة السلمية في سوريا والمطالبة باطلاق سراحهم( (ذّكرت الرفيق ميخائيل ججو في اجتماع لاحق
بالمعونة المستعجلة والكبيرة التي التي عبرها كل من الرفيقين المرحوم الدكتور يوخنا هرمز والياس عنتر
يوم كان عبور الدجلة مغامرة وتحدي  يوم كان ميخائيل ججو قياديا بارزا)) تللك المعونة  المقتطعة من
افواه وقوت ابناء الخابور والقامشلي لسد عوز الرفاق في زوعا وليس لشراء الذمم.
الرابعة :
وكاشوري غيور على الحركة يؤسفني تراجع الحالة الوجدانية التي كانت تشغلها الحركة في اوساط شعبنا
ومرد ذلك بالدرجة الاولى الى الحالة التنظيمية وانعكاساتها على الاداء السياسي. كنت اشرت اليه شخصيا
لكل من الرفيقين  القياديين السيد دريد زوما والدكتور وحيد عبد الاحد  فترة تواجدهما سوية في شيكاغو .
لن اعود الى التفاصيل لاعتقادي ا ن لرابي هرمزطيرو الامكانيات الكاملة  على الاستقراء والمبادرة في
استنباط سبل واليات لحل المعضلة ,فليست الجماهير  دائما على خطأ لكن للجماهير حدسها .بمجرد مقارنة
بسيطة من اي مهتم بين احصائية سريعة لعدد الحاضرين لهذه الندوة وغيرها من الفعاليات خلال السنين
الاخيرة  ومقارنتها بالماضي سيستنبط المشكلة وشخصيا  اجزم ان الخطأ ليس بالمؤيدين وانما الخطأ باداء
الحركة وهذا يسري  على باقي  مؤسساتنا القومية
في سيرة الندوة :
للاسف اقول ان الندوة لم تكن مقنعة وذلك لأسباب عديدة وبالاخص عدم احترامها  لعقولنا.فقداستهلها رابي
هرمز طيرو مسؤول قاطع اللينوي بتمرير مسطح للمشكلة التنظيمية القائمة وكأنها تمرد أفراد عن النهج
والمبدء العام  للتنظيم . كان الاولى برابي هرمز طيرو المشهود له بالدراسات التحليلية  والتنظيرية ان
يصارح الحضور بالمشكلة  القائمة  على الاقل جوابا على تساؤل الجماهير ((لمااذا؟؟)).أعتقد ان عزوف
هذا العدد من كوادرقيادية واعضاء بارزين عن مجاراة القيادة يتطلب وقوفا متأنيا وحكيما بعيداًعن الأنفعال
والتشنج .على القيادة في زوعا التعامل مع المشكلة كحالة قائمة بحد ذاتها.
سياق الندوة صدمنا جميعا  باجتراره الماضي .الناس سأمت تلك الاسطوانة المشروخة . الحضور كان
منتظرا من وجوه قيادية  شابة ودماء جديدة مواكبة  لزمانها تحليلات وتطلعات وبرامج عمل مستقبلية.
شعبنا كان استبشر خيرا ولو بالحد الادنى من التفاهم الذي كان قد تم بين تنظيماتنا ومؤسساتنا القومية
وفي تلك المداخلة شعرنا بمشروع العودة الى التراشق ((نرجوا من باقي التنظيمات الا تنجر الى ذلك))
من خلال مداخلة الرفيق فريد استنبطت الثالوث اللعين : تشليف – التحميل  – التجيير  والتي تعريفها
كالتالي :
أ – التشليف  يعني باللهجة السورية رمي الحمل او المسؤولية عن الكاهل  واكتفي بمثل مؤتمر بغداد
عام 2003  لا ابرر للاخرين ولكن المسؤولية الاكبر كانت على قيادة الحركة والوعود التي كانت قد
قطعتها للبعض  في موضوع التسمية
ب _ التحميل هذا واضح تحميل باقي المؤسسات القومية  اسباب الخلافات
ج – التجيير : صاحب كل الانجازات والمكاسب لشعبنا كمشروع المحافظة  مثلا.
لكن في الوقت ذاته لا انكران السيد كلدون قدم شرحا مستفيضا الى حد ما ومحاولا بذكاء  تلافي بعض
الهفوات بطريقة دبلوماسية لبقة الا انه وقع في مطب الوصاية والاستقلالية متهما كل التنظيمات  بالتبعية
وترهين قراراتها وهذا لم يكن لائقا ففي القاعة  تنظيمات  ومؤسسات  مدعوة بشكل رسمي, فهل  دعيت
هذه المؤسسات لتسمع هكذا اهانات ؟؟  ويا عجبي! هل لزوعا  الحرية المطلقة في اتخاذ القرارات والتعبير
عن الحالات ؟ بكل تجرد اقول لا  فاذا كان الرفيق كلدون يعرف ولا يفصح  فهي مصيبة واذا كان لايعرف
فالمصيبة اكبر . من حق اي تنظيم ان يكون له تحالفاته  فشعبنا لا يعيش في جزيرة معزولة  لكن هذه
التحالفات والعلاقات يجب  دراستها ومناقشتها بروح اخوية وا ستثمارها  بجهود مشتركة لخدمة القضية
مذكرا بنصيحة ذاك الصحفي المسيحي اللبناني  التي اوردها السيد كلدو اللعب على تناقضات القوى العراقية
الكبرى. اعتقد  كفانا  تراشقا ! ان الزمن لايرحم فالمسألة نكون او لا نكون . بكل صراحة اقول ان الندوة
أحبطت آمال الغيارى المتطلعين الى الحد الادنى من التفاهم بين تنظيماتنا السياسية  .
اما الاسئلة فجاءت على مقاس عدد الحضور الذي لم يتجاوز المئة غاب عن مجملها طابع الاستفسار وغلب
عليها طابع ابداء الرأي و الارشاد اما المستهجن  فكانت بالمداخلات التي تمثلت  بالاطراء والمديح ممن
يجهلون التاريخ النضا لي لهذه الامة . كان عليهم قراءة تاريخ امتهم , قضيتنا كانت احد مواضيع معاهدتي
لوزان وسيفر في العشرينات من القرن الفائت وكانت الموضوع الرئيس لمناقشات مطولة في عصبة الامم
في الثلاثينات  .  الاجدر بهم كونهم حلالي العقد السياسية حسب ادعائهم التدخل لدى ذوي التاثير على رابي
يونادم كنا وعلى الجهة الاخرى للتفاوض على حل المشكلة القائمة (انها حرب  الداخل الداخل…وخندقة…))

آخر الكلام
الى اخوتي ورفاقي في قيادة الحركة ستذبحون هذا  النسر ايضا وجميعنا سنبكيه ونندم م كما نبكي
اغا بطرس وخيث خيث -الف ومؤسسات اشورية اخرى ان خسارة اي مؤسسة وموقع خسارة للامة
وتأكدوا خسارتكم لرفاقكم خسارة لمواقعكم ايضا عاجلا اوآجلا وكسياسيين اخاطبكم ان قوتكم من قوة
مؤسستكم واخص الاخ والرفيق رابي يونادم كنا انها ساعة الترفع عن الصغائر ومقارعة الكيد بالكيد
انها ساعة السمو والارتقاء وذلك بقليل من التواضع والجلوس كرفاق على درب الآلام والآمال تذكروا
ابنائكم واحفادكم ,كفى الامة بلاء بالطائفية والعشارية والعائلية البغيضة ,اثبتوا اننا احفاد ذلك الملك
الذي تخلى عن الحرير ولبس شعر الماعز وفرش الرماد وجاع مع فقرائه يوم الطوفان , اثبتواننا
ابناء تلك الامة التي تصافح الخصوم وتعانقوا والدائن سامح المديون والغني شارك الفقيرثروته
تذكروا اخوتي المعاني السامية لصوم نينوى وقصة الطوفان وها نحن اليوم في لجة الطوفان
اثبتوا جميعكم اننا ابناء جديرين باولئك الكبار.

((كتابتي هذه  رأي شخصي خاص))
يوخنا  اوديشو دبرزانا
شيكاغو  2 نيسان 2014

 

lمقطع شعري كتبه الاخ سركون سمسون شينو بعد وفاة والدي

 

وفاة أبو تيري

 

دموعي ..هي الجواب

وتسالني … كيف تجد حالنا يا بني….!

أحتار في الجواب…

وتكون دموعي هي الجواب الوحيد لها ..

ما الذي أستطيع قوله…وأنا ..

أرى شمعتهم قد أنطفأت…

والظلام شمل البيت كله…

فتبقى دموعي هي الجواب الوحيد لكل الأسئلة…

وأذرفها بغزارة وبصوت مسموع…

حاولت أن أخنقه بداخلي …ولم أستطع

لقد أنفجر كالبركان…لأنه هو الأخر…

أحس بحقه في أعلان غضبه على الزمن..

الزمن الذي خطف أنسانا لم تبخل الحياة…

بأي خصلة جميلة ألا ومنحتها له…

نعم يتوارى في التراب… ويختفي وجهه عن الجميع…

والى الأبد…ولكن هل يستطع التراب …أن يقلعه من قلوبنا…كلا …وألف كى…

لذا سيبقى يعيش بداخلنا جميعا…

وستبقى دموعنا تنسكب بغزارة وبسخاء من عيوننا…

ومن غير أن نمل البكاء…

أذرفي يا عيناي ما شئت من دمعك…

أذرفي حتى لو كانت نهايتيك العمى…

فليس هذا بكثير عليه…

أبكي يا عيناي …أبكي ..والى الأبد ..

 

الأثنين-2- تشرين الثاني – 1987